خاطرتي اليوم

اليوم احضرت لكم الخطرة الحديثة لي

انتظرت انسان ليعطيني العنوان لكنه نسي الاتفاق

يلا

اللي فات مات

لكم الخاطرة وكل واحد يعطيها عنوان من عندووووووو
يلا

في ليلة داكنة.....

الغيم الغاضب يملأ السماء.....

والمطر القوي يخرق الأجواء....

لم أرى شيئا إلا بريق عين حصاني.......

توجهت إليه وركبت .....

وسرت.........

سرت في طريق كله أحجار وأحفار .....

درب كله صعاب وأشواك....

وميض البرق مخيف......

وحصاني لا يلجمه من الخوف عفيف....

رأيت نورا من بعيد.....

مشيت في قلب العاصفة .........

كادت أن تردعني........

وعندما اقتربت من الوصول ...........

سقطت من حصاني........

تحطمت قدماي ولم أقم........

زحفت إلى ذلك النور .........

تمزقت ثيابي ولحمي ويداي........

وواصلت السير ........

إلى أن وصلت....

رأيت ما لم يراه بشر.....

أبصرت وردة بيضاء مضيئة.....

في جوف الليل .....

مزروعة في قلب الصخر.....

فرحت بنورها.........

حاولت أن أقطفها ..........

فاستحيت من يدي........

فقد كانت تندمي.........

حاولت أن أمسحها في صدري.......

فوجدت قلبي نزف الكثير.......

بدأت أحس أنني أشفى....

عندما رأيت نورها...........

عندما شممت عبيرها..........

عندما بصرت في العاصفة شموخها......

شفت يداي..........

فهممت بقطفها...........

لكنني جرحت..........

لأني عرفت أنها ليست لي...........

وأنه سيأتي من يقطفها أمامي......

لأنني ليس من حقي قطفها.......

ليس مقدرا لها أن تحبني كما أحبها.....

ربما كان على أن أكون الساقي بعد المطر......

ربما كان علي أن أكون الحامي عند الخطر.......

ربما كان علي أن أكون المسعد يوم المرر.........

ربما لأني مجرد صديق............

لم يكن من حقي أن أحلم بأشياء أغلى...........

لم يكن من حقي أن أحب هذه الوردة.........

هل تعرفون لماذا...........

لأن الوردة أرادت ذلك..........

فكرت وفكرت و فكرت......

وأنا في جرح وصدمة لا توصف.........

لكنني وجدت حصاني تخلى عني .........

والعاصفة اشتدت...........

ولم يبقى لي غير نورها............

وتذكرت أن حبي لها لم يكن له عنوانا......

فرضيت بذلك............

ودست على قلبي أكثر.......

فحفرت خندقا حولها...........

ووضعت فيه يداي النازفتان..........

لكي اسقيها بدمائي..........

وأحميها بين جناحي......

وأعطيها كل حناني........

وعلمت أنني ميت لا محالة........

فأخرجت قلبي الدامي.........

ودفنته تحت صخرتها.........

ونمت مبتسما..........

وقلبي يبكي دما........

انتظر روحي تصعد إليك يا ربا...........

وحلمت بها حلما..........

تمنيت فيه أن أجد مثلها عند جنة الرحمان يوما...........

لعلي أجازى بأنني أحببتها في الله زمنا...........

وليشهد عني الزمن أني ما كذبت عنها وقتا.......

وأني أعطيتها عهدا بأنها ثقتي قلبا وروحا......

لكنني بعت قلبي...........

لأنها أرادتني فقط صديق..........

فخرجت من الدنيا راض.........

الى اللقاء وكل واحد يعطي عنوان من عندو

باي

ويبقى الحلم

بطلنا نحلم كتير ورجلينا على الارض
انا سميتها وردتي البيضاء قبلا
وعنوانك يبقى كما هو شكرا

الخاطرة رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
لذلك سوف اعطيها اسم
الوردة المنيرة

اوكي شكرا هذا من ذوقك

العفو ولكن هل العنوان جميل ام لا

اروع مايكون
انا في الاخير راح اختار واحد فقط

اعرف ولكن كنت اود ان اعرف هل هي جميلة ام لا
وممكن تقول في الاخير ماهو عنوانها

جميلة جدا
وعنوانها راح نختاره انا من العنواين اللي حطيتوها

شكرا لكل من وضع عنوان هنا
شكرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسحب عنواني لنه لن يكون له قيمه لدى كاتب الكوضوع على حسب كلامه

كلامي واضح انه لم يفهم

لكن من ظن انه اخر واحد افكر في عنوانه هنا
فهو العنوان الحقيقي

مهما كتبت العناوين

سيبقى العنوان مكتوب في قلبي

ويبقى الحلم

نعم مع المديرة الحق كامل

صحيح انه لا يتناسب مع الخاطرة مع الناحية التقنية
لكنني اخترته لا غير
بكل بساطة ولا اريد استفسارات

انه عنوان ملموس
شكرا للمديرة