صحف أوروجواي: الفوز على غانا معجزة

مونتفيديو- إفي
وصفت الصحف الأوروجوانية فوز منتخب بلادها الغالي مساء الجمعة على غانا في ربع نهائي مونديال 2010 بجنوب إفريقيا بركلات الترجيح بـ"المعجزة" وبـ"الجنون الكامل".
فبعد أن أنقذ مهاجم أوروجواي منتخب بلاده من الخروج بهدف مؤكد لغانا في الوقت الإضافي بإبعاده الكرة بيديه ليحتسب حكم المباراة ضربة جزاء للمنتخب الإفريقي لم يحرزها، احتكم الفريقان لركلات الترجيح وفازت أوروجواي 4-2، وهو ما وصفته صحيفة "الباييس" المحلية بـ"معجزة السماء تحلّ على المنتخب السماوي الذي أصبح بين الأربعة الكبار في العالم".
وأبرزت الصحيفة دور حارس أوروجواي، فرناندو موسليرا، "الذي ارتدى حلة البطل" في المباراة لصده ركلتي جزاء، وأضافت أن سباستيان أبريو أتمّ القصة بهدف رائع من ركلة جزاء على طراز الكبار.
فيما وصفت صحيفة "الأوبسرفادور" على صفحتها الإلكترونية الفوز بأنه "جنون كامل".. في إشارةٍ للشكل الدرامي الذي انتهت به على أبناء غانا، ورغبة القدر في أن تفوز أوروجواي بالمباراة.
وأبرزت أن سباستيان أبريو "المجنون" أكد حقيقة أنها كانت مباراة مجنونة بكل المقاييس، وأنه بسببه وجميع زملائه -وخاصة لويس سواريز- الذي أنقذ هدفا مؤكدا بيديه، عاش الشعب الأوروجواني أمس ليلة مجنونة، وتعانق الجميع لفوز المنتخب.
ومن جانبها أكدت إذاعة راديو الاسبكتادور المحلية "أوروجواي لم تعش يوما بمثل هذه السعادة"، فيما أبرز موقع "مونتفيديو الإخباري كوم" العمل الرائع الذي قام به لويس سواريز، ووصفته بأنه لاعب "متعدد الوظائف"، حيث لعب كمهاجم وصد كرة كحارس مرمى.
وكانت آخر مرة صعدت فيها أوروجواي لنصف نهائي المونديال في عام 1970 بالمكسيك.
كانت أوروجواي قد استهلَّت المونديال بالتعادل أمام فرنسا دون أهداف، والفوز على جنوب إفريقيا 3-0 وعلى المكسيك 1-0 ، ثم الفوز في ثمن النهائي على كوريا الجنوبية 2-1 ، لتستعيد أمجادها كبطلة للعالم في عامي 1930 و1950